[list][*][right])مفهوم التوعية الصحية و علاقتها بالإعلام
مفهوم التوعية الصحية
مجموع الأنشطة التواصلية و الإعلامية التحسيسية و التربوية الهادفة إلى خلق وعي صحي؛ بإطلاع الناس على واقع الصحة، و تحذيرهم من مخاطر الأوبئة و الأمراض المحدقة بالإنسان من أجل تربية فئات المجتمع على القيم الصحية، و الوقائية المنبثقة من عقيدة المجتمع و من ثقافته.
علاقة التوعية الصحية بالإعلام
• التوعية الصحية من موضوعات الإعلام الصحي و الوقائي.
• تتفق أهدافهما على خلق وعي صحي و وقائي عام بــــــــ:
- تقديم الإحصاءات و المعلومات...
- التدريب على السلوك الوقائي...
- التحذير من الأوبئة و السلوكات المنحرفة و المدمرة للصحة.
• مستويات علاقة الإعلام بالمؤسسات الصحية:
- مستوى وظيفي ( الخصائص):
تبني المؤسسات الصحية لمخططات إعلامية و تواصلية، تنفتح من خلالها على المجتمع ، ضمانا لحقه في المعرفة و لنشر القيم الصحية بين أفراده.
خضوع المنتوج الإعلامي للقيم الصحية و الأخلاقية و الدينية.
توظيف المؤسسات الصحية لوسائل الإعلام للتعريف ببرامجها الإعلامية الصحية و الوقائية.
توظيف وسائل الإعلام في قضايا صحية تنمي الثقافة الصحية للمجتمع.
2) التوعية الصحية و فاء بواجب النصيحة للأمة
أ- التوعية الصحية مجال من مجالات الدعوة إلى الخير و شكل من أشكال القيام بواجب النصيحة. و هي واجب على كل فئات المجتمع (دور تكاملي)، و لا تنحصر في مؤسسات الإعلام و الصحة.
ب- المؤسسات المعنية بالتوعية الصحية:
- الأسرة: ضرورة تزود الوالدين بثقافة صحية تؤهلهم لتحمل مسؤولية تربية أولاد أصحاء.
- المسجد: كمؤسسة تربوية إعلامية، يساهم بأسلوب وعظي يخاطب القلوب و العقول، يعتبر الاستجابة صلاحا و المخالفة فسادا و إفسادا.
- المؤسسة التعليمية: باعتبارها مؤسسات للتربية على القيم و التنشئة السوية.
- مؤسسات الإعلام: من أدوارها التوعية و بناء ثقافة صحية ، ببرامج و حملات تبث في مختلف وسائل الإعلام.
- مؤسسات المجتمع المدني: بعملها التطوعي، تساهم في أداء واجب النصيحة للنهوض بالوعي الصحي للمجتمع.
3)أثر القيم الإسلامية في ترشيد الإعلام الصحي
• رغم الجهود المبذولة من طرف الهيئات الصحية و وسائل الإعلام، فإن تأثر القاصرين بمشاهد العنف و الجريمة و الانحراف مشكلة تفزع كل الفاعلين المعنيين بالتوعية الصحية، و نسب ضحايا التدخين و السيدا في ارتفاع مهول !!!
لماذا؟
ضرورة الاسترشاد بالعقيدة و القيم الأخلاقية ، باعتبارهما من الدعامات الأساسية للإعلام و التوعية الصحية. فالمسلم تصونه عفته عن تجريب الخبائث ، و ينأى بنفسه عن الوقوع في المحرمات و الشبهات و يصونها عن العلاقات المنحرفة و كل المهلكات.
4)كيف نستفيد من الإعلام في بناء وعي صحي ؟
ضرورة امتلاك قواعد تواصلية و قيم صحية تساعد على الاستفادة من الإعلام في بناء الوعي الصحي، و من أهمها:
- الانفتاح على مصادر الإعلام الصحي المتعددة، لتكوين صورة متكاملة للمعلومات عبر مقارنة المعطيات الواردة فيها.
- انتقاء مصادر المعرفة الوقائية بالبحث عن المصادر المتخصصة.
- تحليل المعرفة الصحية و إخضاعها للتمحيص بالاهتمام بالإحصائيات ،دراسةً و تحليلاً و استقراءً و استنتاجاً و حُكماً.
- المشاركة الإيجابية في الأنشطة التحسيسية الصحية بالمشاركة في إحياء الأيام الصحية العالمية بالحضور و الاستفسار و المساعدة.
- تصحيح السلوك الصحي و الوقائي بأخذ العبرة و تجنب السلوكات المعرضة للإصابة.
- القيام بواجب النصيحة و تبني قضايا التوعية الصحية ، بعيادة المرضى و تقديم المساعدات و المساهمة في نشر الثقافة الصحية.
مفهوم التوعية الصحية
مجموع الأنشطة التواصلية و الإعلامية التحسيسية و التربوية الهادفة إلى خلق وعي صحي؛ بإطلاع الناس على واقع الصحة، و تحذيرهم من مخاطر الأوبئة و الأمراض المحدقة بالإنسان من أجل تربية فئات المجتمع على القيم الصحية، و الوقائية المنبثقة من عقيدة المجتمع و من ثقافته.
علاقة التوعية الصحية بالإعلام
• التوعية الصحية من موضوعات الإعلام الصحي و الوقائي.
• تتفق أهدافهما على خلق وعي صحي و وقائي عام بــــــــ:
- تقديم الإحصاءات و المعلومات...
- التدريب على السلوك الوقائي...
- التحذير من الأوبئة و السلوكات المنحرفة و المدمرة للصحة.
• مستويات علاقة الإعلام بالمؤسسات الصحية:
- مستوى وظيفي ( الخصائص):
تبني المؤسسات الصحية لمخططات إعلامية و تواصلية، تنفتح من خلالها على المجتمع ، ضمانا لحقه في المعرفة و لنشر القيم الصحية بين أفراده.
خضوع المنتوج الإعلامي للقيم الصحية و الأخلاقية و الدينية.
توظيف المؤسسات الصحية لوسائل الإعلام للتعريف ببرامجها الإعلامية الصحية و الوقائية.
توظيف وسائل الإعلام في قضايا صحية تنمي الثقافة الصحية للمجتمع.
2) التوعية الصحية و فاء بواجب النصيحة للأمة
أ- التوعية الصحية مجال من مجالات الدعوة إلى الخير و شكل من أشكال القيام بواجب النصيحة. و هي واجب على كل فئات المجتمع (دور تكاملي)، و لا تنحصر في مؤسسات الإعلام و الصحة.
ب- المؤسسات المعنية بالتوعية الصحية:
- الأسرة: ضرورة تزود الوالدين بثقافة صحية تؤهلهم لتحمل مسؤولية تربية أولاد أصحاء.
- المسجد: كمؤسسة تربوية إعلامية، يساهم بأسلوب وعظي يخاطب القلوب و العقول، يعتبر الاستجابة صلاحا و المخالفة فسادا و إفسادا.
- المؤسسة التعليمية: باعتبارها مؤسسات للتربية على القيم و التنشئة السوية.
- مؤسسات الإعلام: من أدوارها التوعية و بناء ثقافة صحية ، ببرامج و حملات تبث في مختلف وسائل الإعلام.
- مؤسسات المجتمع المدني: بعملها التطوعي، تساهم في أداء واجب النصيحة للنهوض بالوعي الصحي للمجتمع.
3)أثر القيم الإسلامية في ترشيد الإعلام الصحي
• رغم الجهود المبذولة من طرف الهيئات الصحية و وسائل الإعلام، فإن تأثر القاصرين بمشاهد العنف و الجريمة و الانحراف مشكلة تفزع كل الفاعلين المعنيين بالتوعية الصحية، و نسب ضحايا التدخين و السيدا في ارتفاع مهول !!!
لماذا؟
ضرورة الاسترشاد بالعقيدة و القيم الأخلاقية ، باعتبارهما من الدعامات الأساسية للإعلام و التوعية الصحية. فالمسلم تصونه عفته عن تجريب الخبائث ، و ينأى بنفسه عن الوقوع في المحرمات و الشبهات و يصونها عن العلاقات المنحرفة و كل المهلكات.
4)كيف نستفيد من الإعلام في بناء وعي صحي ؟
ضرورة امتلاك قواعد تواصلية و قيم صحية تساعد على الاستفادة من الإعلام في بناء الوعي الصحي، و من أهمها:
- الانفتاح على مصادر الإعلام الصحي المتعددة، لتكوين صورة متكاملة للمعلومات عبر مقارنة المعطيات الواردة فيها.
- انتقاء مصادر المعرفة الوقائية بالبحث عن المصادر المتخصصة.
- تحليل المعرفة الصحية و إخضاعها للتمحيص بالاهتمام بالإحصائيات ،دراسةً و تحليلاً و استقراءً و استنتاجاً و حُكماً.
- المشاركة الإيجابية في الأنشطة التحسيسية الصحية بالمشاركة في إحياء الأيام الصحية العالمية بالحضور و الاستفسار و المساعدة.
- تصحيح السلوك الصحي و الوقائي بأخذ العبرة و تجنب السلوكات المعرضة للإصابة.
- القيام بواجب النصيحة و تبني قضايا التوعية الصحية ، بعيادة المرضى و تقديم المساعدات و المساهمة في نشر الثقافة الصحية.